من المعلوم للكافة أن النبي محمد (ص) قبل نزول الوحي كان يختلي تعبداً في غار حراء، ثم نزل عليه الوحي لأول مرة في نفس الغار، ويقع غار حراء على ارتفاع 634 متراً أعلى جبل النور (أو جبل الإسلام) شرق مكة المكرمة، وتحديداً على بعد أربعة كم من المسجد الحرام وعلى يسار الطريق إلى عرفات.
يتميز غار حراء بفتحته ذات الباب المواجهة لجهة الشمال بطول أربعة أذرع وعرض ذراعين إلا ربع، وهو ما يسمح بجلوس خمسة أشخاص فيه دفعة واحدة، تكون الكعبة تلقائياً قبلة لهم أثناء الجلوس، كما أن أعلى هذا الجبل يتيح رؤية كامل مكة وأبنيتها.